شَبَكَة سَحَابِ اَلسَّلَفِيَّةِ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شَبَكَة سَحَابِ اَلسَّلَفِيَّةِ

كتاب وسنة بفهم سلف الأمة
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 معنى قوله تعالى: ولو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف الإسلام
حفظه الله ونفع به
حفظه الله ونفع به



عدد المساهمات : 102
نقاط : 7
تاريخ التسجيل : 25/11/2007

معنى قوله تعالى: ولو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا Empty
مُساهمةموضوع: معنى قوله تعالى: ولو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا   معنى قوله تعالى: ولو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا Emptyالثلاثاء ديسمبر 04, 2007 4:34 pm



رد على استدلال الصوفية بشرعية مصطلح "طريقتهم"
تجدون هنا تفسير المعنى الصحيح لكلمة "الطريقة"


استماع
http://www.binbaz.org.sa/mat/6075
تخزين
http://www.binbaz.org.sa/audio/fatawa/6/6-00536.mp3
تفسير ابن كثير
** وَأَنّا مِنّا الصّالِحُونَ وَمِنّا دُونَ ذَلِكَ كُنّا طَرَآئِقَ قِدَداً * وَأَنّا ظَنَنّآ أَن لّن نّعْجِزَ اللّهَ فِي الأرْضِ وَلَن نّعْجِزَهُ هَرَباً * وَأَنّا لَمّا سَمِعْنَا الْهُدَىَ آمَنّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً * وَأَنّا مِنّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَـَئِكَ تَحَرّوْاْ رَشَداً * وَأَمّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنّمَ حَطَباً * وَأَلّوِ اسْتَقَامُواْ عَلَى الطّرِيقَةِ لأسْقَيْنَاهُم مّآءً غَدَقاً * لّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً
يقول تعالى مخبراً عن الجن أنهم قالوا مخبرين عن أنفسهم {وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك} أي غير ذلك {كنا طرائق قدداً} أي طرائق متعددة مختلفة وآراء متفرقة, قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد {كنا طرائق قدداً} أي منا المؤمن ومنا الكافر. وقال أحمد بن سليمان النجاد في أماليه: حدثنا أسلم بن سهل بحشل, حدثنا علي بن الحسن بن سليمان وهو أبو الشعثاء الحضرمي شيخ مسلم, حدثنا أبو معاوية قال: سمعت الأعمش يقول تروح إلينا جني فقلت له: ما أحب الطعام إليكم ؟ فقال الأرز, قال: فأتيناهم به فجعلت أرى اللقم ترفع ولا أرى أحداً, فقلت فيكم من هذه الأهواء التي فينا ؟ قال: نعم فقلت فما الرافضة فيكم ؟ قال: شرنا. عرضت هذا الإسناد على شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزني فقال هذا إسناد صحيح إلى الأعمش, وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة العباس بن أحمد الدمشقي قال: سمعت بعض الجن وأنا في منزل لي بالليل ينشد:
قلوب براها الحب حتى تعلقتمذاهبها في كل غرب وشارق
تهيم بحب الله والله ربهامعلقة بالله دون الخلائق
وقوله تعالى: {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هرباً} أي نعلم أن قدرة الله حاكمة علينا وأنا لا نعجزه في الأرض, ولو أمعنا في الهرب فإنه علينا قادر لا يعجزه أحد منا {وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به} يفتخرون بذلك وهو مفخر لهم وشرف رفيع وصفة حسنة, وقولهم {فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً} قال ابن عباس وقتادة وغيرهما: فلا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيئاته كما قال تعالى: {فلا يخاف ظلماً ولا هضماً} {وأنّا منا المسلمون ومنا القاسطون} أي منا المسلم ومنا القاسط, وهو الجائر عن الحق الناكب عنه, بخلاف المقسط فإنه العادل {فمن أسلم فأولئك تحروا رشداً} أي طلبوا لأنفسهم النجاة {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً} أي وقوداً تسعر بهم.
وقوله تعالى: {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً * لنفتنهم فيه} اختلف المفسرون في معنى هذا على قولين: (أحدهما) وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمروا عليها {لأسقيناهم ماء غدقاً} أي كثيراً, والمراد بذلك سعة الرزق, كقوله تعالى: {ولو أنهم أقاموا التوارة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} وكقوله تعالى: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض} وعلى هذا يكون معنى قوله: {لنفتنهم فيه} أي لنختبرهم, كما قال مالك عن زيد بن أسلم: لنفتنهم لنبتليهم من يستمر على الهداية ممن يرتد إلى الغواية.
(ذكر من قال بهذا القول) قال العوفي عن ابن عباس: {وأن لو استقاموا على الطريقة} يعني بالاستقامة الطاعة, وقال مجاهد {وأن لو استقاموا على الطريقة} قال: الإسلام وكذا قال سعيد بن جبير وسعيد بن المسيب وعطاء والسدي ومحمد بن كعب القرظي, وقال قتادة {وأن لو استقاموا على الطريقة} يقول: لو آمنوا كلهم لأوسعنا عليهم من الدنيا وقال مجاهد: {وأن لو استقاموا على الطريقة} أي: طريقة الحق, وكذا قال الضحاك واستشهد على ذلك بالاَيتين اللتين ذكرناهما, وكل هؤلاء أو أكثرهم قالوا في قوله: {لنفتنهم فيه} أي لنبتليهم به. وقال مقاتل: نزلت في كفار قريش حين منعوا المطر سبع سنين.
(والقول الثاني) {وأن لو استقاموا على الطريقة} الضلال {لأسقيناهم ماء غدقاً} أي لأوسعنا عليهم الرزق استدراجاً, كما قال تعالى: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون} وكقوله: {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} وهذا قول أبي مجلز لاحق بن حميد, فإنه قال في قوله تعالى: {وأن لو استقاموا على الطريقة} أي طريقة الضلالة, رواه ابن جرير وابن أبي حاتم, وحكاه البغوي عن الربيع بن أنس وزيد بن أسلم والكلبي وابن كيسان وله اتجاه, ويتأيد بقوله لنفتنهم فيه. وقوله: {ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذاباً صعداً} أي عذاباً مشقاً شديداً موجعاً مؤلماً, قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وقتادة وابن زيد: {عذاباً صعداً} أي مشقة لا راحة معها, وعن ابن عباس: جبل في جهنم, وعن سعيد بن جبير: بئر فيها.

منقوول من سحاب العلم من هنا حفظكم الله

http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=353661&goto=newpost
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى قوله تعالى: ولو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى قوله-صلى الله عليه وسلم-لا تفضلوا بين الأنبياء
» معنى أنزل المذكور في قوله (أنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)
» فتاوى تخص شهر رجب للعلامة الفوزان حفظه الله تعالى
» متين العمد في معنى الصمد
» تفسير جزء عمّ للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شَبَكَة سَحَابِ اَلسَّلَفِيَّةِ :: قسم المنتديات الشرعية :: منبر القران وعلومه-
انتقل الى: