عدد المساهمات : 102 نقاط : 7 تاريخ التسجيل : 25/11/2007
موضوع: فتاوى تخص شهر رجب للعلامة الفوزان حفظه الله تعالى الجمعة يونيو 27, 2008 7:13 am
من ترك العمرة في رجب مخالفة لأهل البدع
عنوان الفتوى- العمرة في رجب
نص السؤال : فضيلة الشيخ وفقكم الله: نويت أن أقوم بعمرة في هذا الأسبوع، وأشار علي البعض أن أتركها إلى شهر آخر حتى لا يكون في عملي مشابهة لأهل البدع الذين يعتمرون في السابع والعشرين من هذا الشهر رجب ؟
نص الإجابة : نعم، هو صحيح، أجل العمرة إلى أن تزول هذه الشبهة، لأن إلي يعتمرون رجب هم المبتدعة، فأنت اجتنب هذا، ولا تشاركهم، ولو كنت أنت ما قصدت هذا، لكن فيه مشاركة لهم، ومشابهة لهم، فأجل العمرة إلى غير رجب.
نص السؤال : يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : يعتقد كثير من الناس أفضلية العبادة في رجب وبناء عليه فإنهم ينذرون في رجب أنواعا من الطاعات فهل يلزم الوفاء على اعتبار أنهم يعتقدون اعتقادات جاهلية أم يكون ذلك من نذر المعصية ؟
نص الإجابة هذا بدعة، نذر العبادة في رجب خاصة، هذا بدعة ولا يجوز الوفاء بالبدعة؛ نعم، يدخل في نذر المحرم، لأن البدعة محرمة، ورجب لم يثبت ما يدل على خصوصية العمل فيه، وأن العمل فيها له فضيلة، ما ثبت شي من هذا، لكن الخرافيون دائما يحرصون على إلي ماله أصل، والي له أصل ما يلتفتون إليه، سبحان الله إلي له أصل صحيح ما يلتفتون إليه، والي ماله أصل يحرصون عليه، ويبحثون عنه، هذه من الفتنة.
نص السؤال : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول : هل الأشهر الحرم نسخت أم لا ، وإذا كانت لم تنسخ هل للعمل الصالح فيها مزية ، وما حكم من يخص رجب بصيام أو عمرة أوضحوا لنا ذلك ؟
نص السؤال رجل تعود أن يصوم شهري رجب وشعبان كاملين في كل عام ، فهل في فعله بأس ؟
نص الإجابة : شهر رجب لا يصام، صيامه بدعة، صيام شهر رجب بدعة، أما صيام غالب شعبان، أيضا صيام شعبان كله، لا يجوز، لكن صيام أكثر شعبان مستحب، إذا صام أكثر شعبان فهو مستحب، لفعل النبي "صلى الله عليه وسلم"، فكان يكثر الصيام في شهر شعبان، لكن لا يصومه كاملاً.